ويتمثل العلاج في ضخ كميات صغيرة من الدم إلى خارج الجسم عبر جهاز الغسيل الكلوي، والذي يقوم بترشيح السوائل والفضلات الزائدة من الدم، وبعد ذلك يتم إرجاع الدم إلى الجسم. ويتم إضافة محلول علاجي إلى مياه جهاز الغسيل المنقاة يطلق عليه “محلول الغسيل” يقوم بتصفية الدم. وتتم تنقية المياه على مرحلتين قبل ضخها في أجهزة الغسيل لضمان نقاوتها وخلوها من الشوائب الكيماوية والحيوية.

يتم الكشف على كل مريض قبل بدء العلاج من قبل استشاري المركز، بحيث يتم الكشف على المؤشرات الحيوية لكل مريض وكافة الفحوصات المخبرية اللازمة لرعايته الطبية، ومعرفة احتياجاته العلاجية، وذلك قبل انتقاله إلى وحدة العلاج الخاصة به. وأثناء كل جلسة علاجية – والتي تستمر عدة ساعات – يُزوَّد كل مريض بما يلزمه من الأدوية كل حسب حاجته وشدة حالته، فضلا عن تقديم وجبة تحت إشراف أخصائية التغذية بالمركز من أجل ضمان إمداد المرضى بوجبات مقننة. فضلا عن تقديم وجبة تحت إشراف أخصائية التغذية بالمركز من أجل ضمان إمداد المرضى بوجبات مقننة. ولدى كل وحدة علاج أجهزة مراقبة ومتابعة للعلامات الحيوية والقلب، قبل وأثناء وبعد جلسات الغسيل، متصلة بشبكة تليفزيونية بالطبيب الاستشاري للتدخل الفوري بالعلاج اللازم عند حدوث أي تغييرات في المؤشرات الحيوية، أو نقل الحالات الطارئة بسيارة الإسعاف إلى أقرب مستشفى لعلاج المرضى من قبل الأخصائيين والاستشاريين. وقد قام المركز خلال الفترة ما بين عامي 2007 و2011 بعلاج 870 حالة مرضية، أي أكثر من 10 آلاف جلسة غسيل.